ذهبتُ إليها فلم أجِد قدح الماء
سألتْ...وماكان ليفعل قدحُ الماء؟
أجبتْ...كانت لتهطل به ورداً السماء
وكان له أن يكون حبا
لكنه فصل الحاء عن الباء
قالتْ...زرني غداً وسأُحضره
قلتُ...أوَ بعدما علمتُكِ فنَ اللقاء؟
كان لكِ ان تعزفي على القدحِ ذاك المساء
حين جئتُ لأكتب لك شعراً
لكنكِ سبقتِ شعري فكتبتِ فيا رثاء
أخبريني ياآنستي...هل أتبعُك؟
أم ليس لأشعاري بين صفحاتِ أيامكِ أسماء؟
No comments:
Post a Comment