كان اللقاءُ
وبرز السؤال
هل ستنتظر؟
...
كان اللقاء
وبرز السؤال
أستأتي؟
أم ستُدير المروحةَ أمام أيامي لتندثر؟
...
كان اللقاء
وكان السؤال
هل تجيدين الحياكة؟
علها تحيكُ لنا ليلاً طويلاً ليس لهُ أن يموتَ أو أن يندثر
أجابت بل أجيدُ النجارةَ وصُنع النعوشِ لمن كان يعشقُني وفيَ مُنبهر
....
سألتْ....هل تحبني؟
قُلت اسألي الأمطار حين تنهمر
...
سألتْ...هل ستُلقي من أجلي بجسدِك من فوق السواتر؟
قُلت....من أجلكِ عِشتُ و من أجلكِ أنتحِر
....
سألتها أنَى ترحلين إلي؟
قالت...إن نقشتِ الأيام اسمكَ على الورقة الخضراء
قلتُ ومتى هو؟
قالت....حينذاك ستكتب صُحفُ الأحدِ عني, وحينذاك الأنباءُ تنتشر
قُلت لاتتأخري فإني في نهاية خيطِ الصباحِ جالس أترقبُ قدومك
أنتظر...أنتظر...وأنتظر