حينما يحاول أحدهم ان يكتب غزلا أو أن يرسم وردة على أوراق مبللة فالأجدى به أن يتوقف.....لأن الغزل حينها يتحول هجاءاً ويتحول الورد شوكا
...
على المرء أن يعرف على ماذا يكتب قبل أن يعرف ماذا يكتب, عل العلة في الوسط الذي يكتب عليه ليس فيما كتب
وكذلك عندما تعامل الحقير معاملة الشريف
.....
"عامل الناس بما هم أهل له ولاتعاملهم بما أنت أهل له"
.....
هناك مقولة للكاتب الأمريكي الراحل أرنست هيمنغواي ليس لي أن أنساها..قال فيها
" هناك بعض الكتب أجمل مافيها غلافها "
وكذلك هو الإنسان– ولكن أي انسان؟ – هل لاتجدون لي انسانا....؟؟؟
....
يبدو أن من الصعب في هذه الأيام أن نجد من نسميه إنسان.......أكثرهم أوراق مبللة لو حاولت تجميلها فسدت أو أغلفة كتب ليس فيها أوراق للكتابة..غلاف...غلاف...غلاف, فالحقير أصبح شريفا و أصبح الشريف ذليلا....ولكن هيهات هيهات, فمهما بدا حقيرُ الأمسِ شريفا تبقى رائحة الحقارة تفوحُ منه من مسافة أيام وسنين, يتكلم بما لايألف ويمسك السكين باليد اليسرى ولايعرفُ من أين تؤكل الكتف
No comments:
Post a Comment