Thursday, April 19, 2007

عالمي الرمادي

ضوءٌ أبيضُ من زاويةِ الحائط
شعاعٌ خافتٌ ينيرُ دربي بعد أن فقدتُ البصر
وعاد الضوءُ بعد أن خَسفَ القمر
خِلتُ بأن الخواطرَ والهواجسَ جعلتْ منا نقيضين بالنسبة لها
ولكنها عادت من وراءِ الحائط
أحسَستُ بريقها من وراءِ الحائط
ياليتها ذهبتْ مع أول احساس.... مع أول خيطِ من خيوط حبي المتكسر
كنتُ حينَ أُغمضُ عيناي أرى أناملها تُنير ذهبا
لكن هذه المرة لم أرَ شيئا ....فقد أحرقِ شعاعُ الغدرِ أجفاني
أخَذَتْ قلبي طازجاً ورَمَتهُ لي ميتا
ياليتها أخَذتهُ وتوارت عن الأنظار...... ولكنها عادت لتلتهمني كالفريسة
هل أنا سوى لعبة؟
يبدو انني كنت كذلك......لعبةٌ نهايتها كانت قبل البداية
أم انا بضاعةٌ تُباعُ وتُشترى في سوقِ النخاسة
كم أنتِ مبدعةٌ بِغَدركْ...........كم انتِ جميلةٌ وراءَ قناعكِ المُتبرج
هل انتِ أنتِ التي كنتِ ذاتَ يومٍ أميرة؟
كيفَ لم أُدرك أنكِ الرياحْ......تهُبُ نسيماً وتؤوي جحيماً
يبدو اأني نسيتُ القراءة
أو كنتُ أضطجعُ بالمقلوب

1 comment:

Unknown said...

سيدي العزيز سرمد المحترم

جزيل الشكر لضوئك الابيض وعالمك الرمادي
طعنة الغدر لا تلتئم
تحرق القلب والاجفان
وتترك للابد في الحلق غصة

دام ابداعك

مع اجمل تحيات

وداد عقراوي
widad.akrawi@woea.dk